تقوم العديد من الوكالات الأوروبية، المتخصصة في استكشاف الفضاء، بتجارب ميدانية في مناطق صحراوية في المغرب، باعتبارها شبيهة إلى حد كبير بسطح المريخ. وتعمد هذه الوكالات إلى اختبار روبوتات متحركة يجري تطويرها من أجل إرسالها إلى سطح المريخ، ومن ثم قيامها بالتحرّك والتنقيب عن العينات التي يتطلبها البحث العلمي الفضائي، واختيار تلك التي يجب نقلها إلى الأرض من أجل دراستها. وتوجد ثلاثة روبوتات متحركة حاليا في المغرب، حيث يقوم كل منها بقطع بضع مئات من الأمتار، وجمع المعطيات حول تركيبة الصخور وتبادل المعلومات مع مراكز المراقبة.