أمرت النيابة العامة بسطات بحبس متهم باغتصاب أربع نساء ليس في الخلاء، بل في قلب المستشفى الجهوي لعاصمة الشاوية! وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم «ع.م» تعود على القيام بجولته الليلية كعادته في أروقة المستشفى، مرة يشتغل كبائع «كلينكس» والملابس الداخلية والحفاظات للنساء نزيلات قسم طب النساء وقسم الولادة، أو كحلاق يقدم خدماته لنزلاء المستشفى، وكان يستغل فترات عيادة المرضى للدخول، ولكنه كان يبقى بعد وقت الزيارة «منتحلا» صفة منظف أو ممرض، حينها ينفرد بفريساته من نزيلات المركز، حيث ولج نهاية الأسبوع قسم طب النساء، وشرع يتجول خلسة باحثا عن نزيلة وحيدة بقاعة العلاج، إلى أن عثر على امرأة متزوجة تغط في النوم، حيث أيقظها وأخبرها بأنه الممرض الذي كلفه الطبيب المعالج بتتبع حالتها، وأن عليها أن تساعده في علاجها، طالبا منها نزع ملابسها لتخضع لحقنة دواء وقياس نسبة الضغط الدموي لديها، وما كان من النزيلة إلا أن لبت طلب «ممرضها المزيف»، قبل أن تفاجأ بأن المتهم شرع في مضاجعتها بعد أن نزع سرواله هو أيضا، حينها انخرطت النزيلة في حالة من الصراخ والبكاء الهستيري الذي عم أرجاء قسم طب النساء. وبعد إلقاء القبض على المتهم اعترف، حسب المصادر ذاتها، بأنه اغتصب ثلاث نساء أخريات في المستشفى ذاته. وقد دخل على الخط الحسين الوردي، وزير الصحة، الذي فتح تحقيقا في الموضوع، وأرسل لجنة من المديرية الجهوية بسطات، خصوصا أن المتهم اخترق كل الأطقم الإدارية والطبية وشبه الطبية لينفرد بضحاياه داخل فضاء الاستشفاء. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم