أوضح عبد الوافي لفتيت، أنه “بعد توقيف جميع منفذي الفعل الإجرامي الذي استهدف سائحتين، وكذا المتورطين الذين لهم صلة به وعددهم 17، يكون المكتب المركزي للأبحاث القضائية، وضع حدا نهائيا للمشروع الإرهابي الذي كان المشتبه بهم يعتزمون تنفيذه”. وتقدم لفتيت بالشكر للمصالح الأمنية لما تقوم به في مواجهة التحديات الإجرامية، وفي مقدمتها التهديدات الإرهابية. ويرى لفتيت، خلال جوابه على أسئلة آنية حول مقتل السائحتين، مساء اليوم بمجلس النواب، أن من خلال الخلاصات الأولية، يتبين بأن الأمر لا يتعلق بتنظيم إرهابي كبير، بل فقط بأفراد متشبعين بالفكر المتطرف، قرروا ارتكاب الفعل الاجرامي بوسائل بسيطة مستوحاة من الممارسات البشعة للتنظيمات الإرهابية'. وأضاف لفتيت، “تبني العناصر الإجرامة لهذه الطريقة الجديدة مقارنة مع الأحداث الإرهابية السابقة التي عرفتها المملكة، جاء نتيجة للنجاح في تضييق الخناق على المجموعات الإرهابية”.