لا زالت التحقيقات في حيثيات جريمة قتل السائحتين الأوروبيتين في منطقة إمليل بالحوز مستمرة، حيث حلت فرقة تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسيج” في قرية ينحدر منها أحد المشتبه في ضلوعهم في الجريمة. وحسب ما عاينته “اليوم24” مساء اليوم الخميس، في دوار القايد، جماعة حربيل، بتامنصورت، المدينةالجديدة لمراكش، فقد وصلت فرقة من المكتب المغربي للأبحاث القضائية يقدر عدد أفرادها بعشرة أشخاص في المنطقة، التي تضم ورشة نجارة كانت محل عمل أحد المشتبه فيهم. وحسب المصدر ذاته، فقد دخلت الفرقة الأمنية التي تضم من بين أعضائها خلية تحقيق تقنية، إلى ورشة النجارة، حيث جرى استجواب عدد من أهالي الدوار وعائلة المشتبه فيه، قبل أن يتم أخذ صاحب الورشة الذي يقول الأهالي إنه كان صديقا للمشتبه فيه في الجريمة، وأب المشتبه فيه. وتجمع العشرات من أهالي القرية حول الورشة التي حلت بها الفرقة الأمنية، وسط حالة خوف وهلع كبيرين، وسط مشهد حلول فرق التحقيقات الأمنية، في قرية كانت إلى وقت قريب متوارية عن الأنظار، قبل أن تتحول إليها الأعين ترقبا لما ستسفر عنه التحقيقات مع المقربين من المشتبه في ضلوعه في جرية مقتل السائحتين الأوروبيتين في إمليا.