قال الملك محمد السادس، إن المغاربة لا يريدون مشروع الجهوية حبرا على ورق، وإنما يتطلعون إلى جهات فاعلة تساهم في تحسين معيشهم اليومي”. وأضاف الملك في رسالته التي وجهها إلى الملتقى البرلماني الثالث للجهات، الذي افتتح صباح اليوم الأربعاء، بمجلس المستشارين: “إنها فرصة سانحة لتعميق النقاش البناء واقتراح الحلول البناءة من أجل اضطلاع الجهوية المتقدمة بدور محوري”. وأشار إلى أن الهدف هو “توفير فرص الشغل، لاسيما للشباب، والمساهمة في النهوض بالتنوع الثقافي في إطار مقومات هويتنا الوطنية”. وشددت الرسالة الملكية التي تلاها المستشار الملكي عبد اللطيف المانوني، على ضرورة التفكير في آليات أخرى لتمويل المشاريع، مشيرا إلى أنه لا داعي للتذكير، بعدم قدرة الدولة والحكومة على توفير تمويلات أكبر. ودعا الملك الجماعات الترابية إلى وضع برامج ومشاريع عمل تراعي الإكراهات المالية. وثمن الملك “نهج الاستمرار في التفكير المنظم والاقتراح المتواصل الذي اختاره مجلس المستشارين وشركائه الذين بادروا الى تنظيم النسخة الثالثة من الملتقى البرلماني للجهات”.