تصوير: سامي سهيل شدد الملك محمد السادس، في رسالته إلى المشاركين في المنتدى البرلماني حول العدالة الاجتماعية، الذي ينظمه مجلس المستشارين، على أن إنجاح ورش إعداد نموذج تنموي جديد، رهين بتغيير العقليات. وقال الملك محمد السادس، صباح اليوم الاثنين، إنه ينتظر أن يفرز المجهود الجماعي، تجديدًا عميقا في طرق التفكير، وفِي التعامل مع قضايا التنمية وتدبير الشأن العام. وأوضح الجالس على العرش أنه يجب إجراء قطيعة حقيقية مع الممارسات التي تهدر الزمن والفرص التنموية، وتعيق مبادرات الإصلاح، وتكبل روح الإبداع والابتكار. ودعا الملك في الرسالة التي تلاها مستشاره عبد اللطيف المانوني، إلى استحضار أن المغرب، مر بفترات صعبة، كما هو الشأن بالنسبة لمرحلة التقويم الهيكلي، خلال ثمانينات القرن الماضي. وأضاف الملك، أنه مهما كان حجم الطموح، وقوة الالتزام، فإن تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، يبقى في جل دول العالم، مسارا صعبا وطويلا، يقتضي التقييم المنتظم لنتائجه.