علم “اليوم 24″ أن سفارتي الدانمارك، والنرويج في المغرب تعيشان حالة استنفار، بعد إعلان مقتل شابتين أسكندنافيتين، كانتا في رحلة إلى جبال الأطلس، إذ وصل، يوم أمس الاثنين، ساعات قليلة فقط بعد اكتشاف الجثتين، وتحديد هويتهما، سفيرا كل من البلدين إلى مدينة مراكش. وكشفت وسائل إعلام نرويجية أن عددا من المحققين يستعد للسفر إلى المغرب، اليوم الثلاثاء، بتكليف من طرف وكالة الاستخبارات النرويجية، لاتمام التحقيقات، التي يشرف عليها مركز الأبحاث القضائية، بالتعاون مع السلطات الأمنية في المنطقة. وبخصوص المشتبه فيه الأول، الذي ألقي عليه القبض، صباح اليوم الثلاثاء، كشفت مصادر أمنية محلية ل”اليوم 24” أنه تم كشف هويته عن طريق البطاقة الوطنية، التي سقطت منه بالقرب من الخيمة، حيث كان يسكن رفقة الشابين آخرين بالقرب من الخيمة، التي نصبتها الضحيتان في منطقة شمهروش طريق جبل توبقال. أما الشابان الآخران، حسب المعطيات المتوفرة، فإنهما ينحدران من مدينة آسفي، وكانا رفقة الشاب الموقوف في الخيمة نفسها، ومن المرجح أن يكونا قد شاركا في عملية قتل السائحتين الأجنبيتين.