حظر موقع “فايسبوك”، أمس الأحد، صفحة الابن الأكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد نشره آراءً، اعتبرت معادية للمسلمين. وكان “يائير نتانياهو”، دعا في رسالة نشرها، الخميس الماضي، على صفحته في “فايسبوك”، بعد وقوع هجمات دامية “جميع المسلمين إلى مغادرة” فلسطينالمحتلة. وكتب ابن “ناتنياهو”: “هل تعلمون أين لا تحدث هجمات؟ في ايسلندا، واليابان، حيث للمصادفة لا يوجد مسلمون”. وفي منشور آخر تحدث عن حلين محتملين فقط للسلام، إما أن “يغادر كل اليهود أو يغادر كل المسلمين”. وحذف “فايسبوك” منشورات يائير، ما دفعه للانتقال إلى “تويتر” لانتقاد الموقع الأزرق، الذي وصفه بأنه “ديكتاتورية الفكر”. وطالما هاجم معارضو رئيس الوزراء ابنه “يائير”، البالغ من العمر 27 سنة، كونه يعيش في مقر رئاسة الوزراء دون أي منصب رسمي، ويستفيد من خدمة حارس شخصي، وسائق، وغيرها من الامتيازات. ويقول هؤلاء المعارضون إن “يائير” يتم تحضيره من قبل والديه من أجل أداء دور سياسي في المستقبل في محاولة لتأسيس سلالة سياسية.