أعلن مجلس إدارة مجموعة رونو” الفرنسية، اليوم الخميس، أنه سيبقي كارلوس غصن رئيسا له، بعدما أظهر تحقيق داخلي حول تصريح مدخوله بأنه يتوافق مع القوانين الفرنسية. وأبقت “رونو” غصن في منصبه بعدما تم توقيفه في طوكيو، لكنها أطلقت تحقيقا حول بيانات راتبه، وعينت مديرا بالوكالة لتصريف الأعمال. وقالت الشركة في بيان، إن “مدخول رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لرونو والظروف التي تمت الموافقة فيها على هذه المداخيل تتوافق مع القانون المعتمد”. ووجه المدعون العامون في طوكيو بداية الأسبوع الجاري، رسميا تهمة ارتكاب مخالفات مالية إلى كارلوس غصن تتعلق بتصريحه عن راتب أقل، وأصدروا مذكرة توقيف جديدة متعلقة بتهمة أخرى بحقه. وأعلنت “رونو” اليوم الخميس، أنه “في هذه المرحلة ليس لديها أي معلومات تتعلق بالدفاع عن كارلوس غصن”. وتم توقيف غصن 19 نوبنر الماضي، بتهم ارتكاب مخالفات مالية وعدم التصريح عن كل راتبه كرئيس للمجموعة الشريكة لرينو في اليابان “نيسان”، والتي أقالته من رئاسة مجلس إدارتها. كما أقيل من شركة ميتسوبيشي الشريكة الاخرى لرونو.