بعد تسمية الملك محمد السادس، السبوع الماضي، لإدريس الكراوي، رئيسا جديدا لمجلس المنافسة، أعلن اليوم الخميس، عن استكمال تركيبة المجلس، والتي حملها مرسوم حكومي يتعلق بتعيين أعضاء المجلس. ويتكون المجلس، فضلا عن الرئيس والكاتب العام، من 12 عضوا من ذوي الاختصاص، يعينون بمرسوم لرئيس الحكومة؛ منهم أربعة نواب للرئيس، ومنهم اثنان من القضاة يقترحهم المجلس الأعلى للسلطة القضائية. وكشف المرسوم عن تعيين كل من عبد الغاني أسنينة، وجيهان بن يوسف قضاة نوابا للرئيس، وكل من عبد اللطيف المقدم، وبن يوسف صابوني، وعبد العزيز طاليبي، وعبد الحق طاليبي في المناصب الخاصة الأعضاء الأربعة من ذوي الإختصاص في الميدان الإقتصادي أو المنافسة. أما في ما يتعلق بالشق القانوني، فتم تعيين كل من حسن أبو عبود المجيد، وعبد اللطيف حاتيمي كعضوين من ذوي الإختصاص في المجال القانوني، فيما جرت تسمية كل من رشيد بنعلي، وسلوى قادري بلقزيز، ولعايد محسوسي في المناصب المخصصة للأعضاء الذين يزاولون في قطاعات الإنتاج أو التوزيع أو الخدمات، فيما آل المنصب المخصص لذوي الإختصاص في ميدان حماية المستهلك إلى بوعزة الخراطي. وكان الملك محمد السادس، قد عين الشهر الماضي، إدريس الكراوي،رئيسا لمجلس المنافسة، خلال استقباله بالقصر الملكي بالرباط. الملك أكد بهذه المناسبة، بحسب بلاغ للديوان الملكي، على أهمية المهام التي أناطها الدستور والقانون بمجلس المنافسة، بما يجعل منه مؤسسة مستقلة مكلفة بضمان الشفافية والإنصاف في العلاقات الاقتصادية، خاصة من خلال تحليل وضبط وضعية المنافسة في الأسواق، ومراقبة الممارسات المنافية لها، وعمليات التركيز الاقتصادي والاحتكار .