قدّم النائب العام للجمهورية في باريس ريمي هيتز، الأربعاء، في ندوة صحفية، توضيحات بخصوص ضحايا الهجوم الذي عاشته مدينة ستراسبورغ يوم الثلاثاء 11 دجميل الجاري. وتتكون الحصيلة الأولية من قتيلين، وشخص ثالث في حالة موت دماغي، إضافة إلى 12 مصابًا من بينهم 6 في حالة خطيرة. وكان أغلب المصابين من الفرنسيين، مع وجود ضحايا من الأجانب، وتتراوح أعمارهم بين 20 و 70 عامًا، موزعين على 3 مستشفيات، حسب تصريح رئيس قسم الطوارئ بمستشفى ستراسبورغ باسكال بيلبوت لموقع "فرانس انفو". و الضحايا الذين فارقوا الحياة هم: انوبونغ سويبسامان تايلاندي الجنسية ويبلغ من العمر 45عامًا، وأصيب برصاصة في رأسه وقت تجوله مع زوجته في مكان الحادث، وكانا قد وصلا إلى فرنسا في اليوم السابق. والضحية الثانية هو أحد سكان مدينة ستراسبورغ من مواليد 1957. والثالث الموجود حاليًا في حالة موت دماغي، هو أفغاني اسمه كمال أب لطفلين ويعمل ميكانيكي سيارات حسب إدارة مسجد أيوب سلطان بستراسبورغ الذي كان دائم التردد عليه، كان يتجول مع أسرته في سوق هدايا أعياد الميلاد، حيث أصيب في الرأس ودخل في غيبوبة، ولا يمكن تحديد وضعه الصحي في الوقت الحالي حسب تدوينة لإدارة المسجد في "فيسبوك". أما المصابون في حالة حرجة فبينهم صحفي ايطالي في الثامنة والعشرين، يدعى انطونيو ميغاليزي، ويعمل في إذاعة "اوروفونيكا" بستراسبورغ التي أكدت الخبر على "تويتر"، ومعه صحفي فرنسي يعمل بالإذاعة نفسها، وضعه الصحي أيضًا خطير. ويحمل باقي المصابين في حالة خطيرة الجنسية الفرنسية بينهم فتاة في ال 18. وبالنسبة لعمدة بلدة موينموتييه في الشمال الشرقي، والتي أصيبت بالقرب من متجر والديها، فتجاوزت مرحلة الخطر بعد خضوعها لعملية جراحية. وما يزال البحث جاريًا عن مرتكب العملية، ويدعى شريف شيكات من أصول مغربية، يبلغ من العمر 29عامًا، معروف لدى السلطات الفرنسية بأفكاره المتطرفة وسوابقه الإجرامية، وداهمت الشرطة محل سكنه لكنه لم يكن موجودًا، وتم العثور بداخله على مواد متفجرة حسب الصحافة الفرنسية.