قالت وسائل إعلام بلجيكية أن هويات الضحايا الذين سقطوا جراء الاعتداءات التي طالت مطار "زافينتم" ومحطة مترو "مالبيك" بمدينة بروكسل، الثلاثاء 22 مارس 2016، تنتمي جنسياتهم إلى أكثر من 40 دولة. وحسب الوزير فإن بعض الضحايا سواء كانوا قتلى أو جرحى كانت تحمل الجنسيات: البلجيكية، الأميركية، الفرنسية، الهولندية، البريطانية، السويدية، الهندية، إضافة إلى المغربية، وجنسيات أخرى لم يتم ذكرها. ونقلت صحيفة De Standaard البلجيكية، الأربعاء 23 مارس 2016، عن وزير الخارجية البلجيكي، ديديير ريندرز، قوله أن السلطات البلجيكية "تتواصل مع كافة السفارات الأجنبية في بلجيكا. وهناك ضحايا ينتمون لأكثر من 40 جنسية".
إحصاءات وبلغ إجمالي عدد ضحايا اعتداءات الثلاثاء 31 قتيلاً ونحو 200 جريح. وقامت الشرطة بتوزيع صور المتهمين الثلاثة. ومن بين هؤلاء الضحايا، لقيت "أديلما مارينا رويز"، وهي سيدة من بيرو تبلغ من العمر 37 عاماً وتعيش في بلجيكا منذ 8 سنوات، مصرعها. وتمكن زوجها وابنتاها من الفرار من موت محقق بالمطار. وقد أدت تلك الاعتداءات التي وقعت بالمطار إلى سقوط العديد من الضحايا من جنسيات مختلفة. وبدأت الأمور تتضح تدريجياً حول هوية المصابين. ويتضمن هؤلاء جندي أميركي وعائلته. ولأسباب تتعلق بالخصوصية، لم تذكر الولاياتالمتحدة عدد أفراد الأسرة المصابين أو مدى الإصابات التي لحقت بهم. وتعرض 4 من أبناء طائفة المورمون أيضاً لإصابات بالغة خلال الاعتداءات. وذكرت الطائفة الدينية التي ينتمون إليها أن المصابين وهم رتشارد نوربي البالغ من العمر 66 عاماً وجوزيف إمبري (20 عاماً) وميسون ويلز (19 عاماً) قد تم نقلهم إلى المستشفى للتعافي. ويعمل هؤلاء المصابون في باريس وانضم إليهم مسؤول تبشيري رابع في طريقهم إلى أوهايو عند وقوع التفجيرات. كما تعرض أحد العاملين بفروع سلسلة ستارباكس. وذكر مسؤول بستارباكس قائلاً "تعرض أحد العاملين لدينا للإصابة؛ ولحسن الحظ، العاملون الآخرون في أمان". ومن الضحايا أيضاً 8 فرنسيين وهولندي وبريطانيان. وعلاوة على ذلك، هناك أيضاً 8 فرنسيين بين المصابين، بينهم 3 إصاباتهم بالغة. ووفقاً لما ذكرته صحيفة De Telegraaf الهولندية، هناك مواطن هولندي بين المصابين خلال الهجمات وقد تم نقله إلى المستشفى للعلاج. وتعرض اثنان من البريطانيين أيضاً للإصابة في زافينتم وفقاً لما ذكره عمدة لندن بوريس جونسون وأكدته وزارة الشؤون الخارجية. كما أصيبت امرأة سويدية إصابات خطيرة، بينما عانى اثنان من نفس جنسيتها من إصابات طفيفة. ويؤكد متحدث باسم خطوط طيران Jet Airway من مومباي أن عضوي طاقم الطائرة الهندية قد تعرضا للإصابة أيضاً في زافينتم.