كشف مصدر في القنصلية المغربية في بولونيا، عن معطيات جديدة في قضية وفاة مغربي وزوجته، بعد اندلاع حريق أول أمس الأحد، في مبنى سكني في مدينة “ريدجيو إيمليا”، شمال إيطاليا. وأفاد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن الحريق خلف كذلك إصابة بالغة الخطورة لطفليهما، المتراوحة أعمارهما ما بين 14 و16 سنة. وأشار المتحدث نفسه، إلى أن الحريق اندلع بسبب إشعال أشخاص من دون مأوى النار من أجل التدفئة في قبو المبنى السكني، المكون من أربع طوابق، حيث تقطن 8 أسر مغربية. وتم فتح تحقيق من قبل النيابة العامة ل”ريدجو إيميليا”، التابعة لمنطقة إيميليا، رومانيا (شمال إيطاليا) حول هذا الحريق. وحسب المصدر ذاته، فإن مصالح قنصلية المملكة في بولونيا تعمل على اتخاذ الإجراءات المعمول بها لنقل جثماني الضحيتين إلى المغرب في أقرب وقت ممكن. وبلغ عدد الأشخاص، الذين اختنقوا جراء الحريق المهول، حسب ما نشرنا في خبر صباح اليوم الثلاثاء، حوالي 40 شخصا. وأفادت الصحافة الإيطالية أن المغربي، وزوجته، البالغين من العمر حوالي 50 سنة، لم يتمكنا من النجاة، ولفظا أنفاسهما الأخيرة داخل المبنى. وحصل ما يزيد عن 23 شخصا على المساعدة في قسم الطوارئ، قبل أن يغادروه، بعدما تأكد أنهم في صحة جيدة، فيما تم الاحتفاظ بالحالات الأخرى.