أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين عن اتخاذ إجراءات حكومية عاجلة في محاولة لاحتواء الإحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ أزيد ثلاثة أسابيع. وقال ماكرون في خطاب مسجل جرى بثه قبل قليل إنه يتفهم الغضب الشعبي الذي ساد بين الفرنسيين معتبرا أنه غضب ينم عن 40 سنة من عدم ارتياح الفرنسيين على أوضاعهم، مشيرا إلى العاطلين والمتقاعدين وغيرهم من فئات المجتمع التي قال إنها تضررت من العولمة. وأعلن ماكرون عن رفع الحد الأدنى للأجور بقيمة 100 أورو معفية من كافة الضرائب ابتداءا من بداية 2019، كما دعا الأثرياء إلى المساهمة في مساعدة الفرنسيين، ورجال الأعمال إلى إعطاء علاوة لموظفيهم وهي العلاوة التي وعد بألا تطالها أية ضرائب.
وقال ماكرون في خطاب مسجل جرى بثه قبل قليل أعمال العنف لن تواجه بأي تساهل هناك أشخاص غير مسؤلين سياسيون لا يمكن لأي غضب أن يبرر الهجوم على شرطي أو تخريب أملاك العامة على النظام الجمهوري والهدوء أن يسود أعطيت أوامر صارمة للحكمة كان هناك غضب وأعلم أن كثير من الفرنسيين غاضبون من الضرائب هذا الغضب أعمق من ذلك وهو غضب مشروع هذا الغضب هو فرصة المتقاعدون المحرومون العاطلون يأسهم لا يعود إلى البارحة 40 سنة من عدم الإرتياح ظهرت اليوم الآن ظهر كل ذلك منذ سنة ونصف أعترف بنصيبي من هذا الأخر ربما كانت لدي أولويات أخرى ربما جرحتكم ببعض الكلمات نستطيع أن نخرج جميعا من هذا الوضع لمصلحتنا ومصلحة كافة الفرنسيين ترشحت للإنتخابات أولا حالة الطوارئ الإقتصادية والإجتماعية للقضاء على المشاكل المرتبطة بالشغل والتعليم نريد أن نصل إلى فرنا تعطي لكل شخص الأجر الكريم الذي يستحقه زيادة ب100 أورو ابتداءا من 2019 إلغاء الضرائب المفروضة على الساعات الإضافية وأطلب من أرباب العمل أن يمنحوا علاوة مع بداية السنة إلغاء الضريبة الإجتماعية علىذوي الأجور المنخفضة. دعا الأثرياء إلى المساعدة ضريبة الثروة كانت موجودة وساهمة بخروج الأموال وإعادتها ستؤثر على الوضع الإقتصادي فرص الشغل. وجاء خطاب ماكرون بعد أن أجرى في قت سابق اليوم مباحثات موسعة مع وزراء وممثلي نقابات ومنظمات أرباب العمل سعيا منه لإيجاد حل للأزمة غير المسبوقة لحركة “السترات الصفراء” التي تشهدها فرنسا منذ نحو شهر. وتأتي هذه المشاورات قبيل ساعات من خطاب الرئيس الفرنسي الذي ينتظر أن يعلن فيه عن “إجراءات فورية وملموسة” لطمأنة الفرنسيين ووضع حد للمظاهرات.