لم يعد موضوع تعيين رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، زميلته في حزب الاتحاد الاشتراكي، بديعة الراضي، عضوا في «الهاكا»، مقتصرا على الشبكات الاجتماعية وأحاديث الصالونات، بل انتقل إلى قلب مكتب المؤسسة التشريعية. القيادية في حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، كتبت أن مكتب مجلس النواب «لم يناقش أبدا هذا الموضوع، ولم يُثر أمامه تصريحا ولا تلميحا». وأكدت ماء العينين أن طريقة التعيين تخالف مقتضيات النظام الداخلي، كما خالفت قرارا سابقا للمجلس الدستوري. وتساءلت: «هل نجح رئيس المجلس وهل ينجح المجلس في ذلك في ما تبقى من التعيينات؟»، قبل أن تجيب: «الأكيد أن البرلمان تحت المجهر في هذه المسألة، وأن القضية في الأصل لا تتعلق بمحاصصة سياسية أو حزبية مباشرة».