خلق تعيين بديعة الراضي، القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” جدلا كبيرا داخل مجلس النواب، بسبب تمثيلها له، دون أخذ رأي هيآته في التعيين. وصرح عدد من أعضاء مكتب مجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء، ل”اليوم 24″، أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، اقترح بديعة الراضي لتمثيل المجلس في “الهاكا”، من دون أن يمر مقترح التعيين في المكتب، مشددين على أن أعضاء المكتب لم يستشاروا في التعيين، ولم يحاطوا علما بقضيتها، وأن تعيينها في “الهاكا” علموا به مثل كل المواطنين عن طريق بلاغ الديوان الملكي، الذي نشر اللائحة الكاملة لأعضاء المجلس الجدد. وكان الملك قد استقبل، أمس الاثنين، لطيفة أخرباش، وعينها رئيسة للهيأة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، إلى جانب كل من نرجس الرغاي، وجعفر الكنسوسي، وعلي البقالي، وعبد القادر الشاوي، وعينهم أعضاء جددا في المجلس، بالإضافة إلى فاطمة بارودي، وخليل العلمي الإدريسي، المعينين من طرف رئيس الحكومة، وبديعة الراضي، المعينة من طرف رئيس مجلس النواب، ومحمد المعزوز، الذي تم تعيينه من قبل رئيس مجلس المستشارين، كما عين الملك بنعيسى عسلون، مديرا عاما للمجلس.