في أول احتفاء بمقر أكاديمية جهة فاسمكناس، بالتلميذة مريم أمجون، الحائزة على لقب تحدي القراءة العربي، قرر المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، صباح اليوم الخميس، تكريم نجلة أستاذ الفلسفة، لحسن أمجون، بإحداث مكتبة مدرسية تحمل اسمها. المكتبة، التي قررت الأكاديمية إحداثها، ستحتضنها مدرسة الداخلة الابتدائية بتيسة، التابعة للمديرية الإقليمية في تاونات، وستحمل اسم صاحبة لقب ” أوبرا دبي” مريم أمجون، بحكم أنها كانت تتابع دراستها بها. والد مريم، لحسن أمجون، وصف التكريم بكونه ” أجمل تكريم”، بالنظر إلى طبيعته الرمزية، حيث الحاجة إلى مرافق تربوية، وثقافية، بالمؤسسات التعليمية. جدير بالذكر أن أكاديمية جهة فاسمكناس نصَّبت، خلال اجتماع انعقد بتاريخ 13 نونبر الماضي، التلميذة مريم أمجون، سفيرة للقراءة، كما أحدثت 40 ناديا لتحدي القراءة بعدد من المؤسسات التعليمية بالجهة. مريم أمجون، بطلة المغرب، حققت إنجازا غير مسبوق في تاريخ المسابقة، التي قدرت قيمتها ب150 ألف دولار، والتي بلغت دورتها الثالثة، برعاية نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آلِ مكتوم. التلميذة المغربية، مريم أمجون، البالغة من العمر تسع سنوات، والتي تدرس في المستوى الابتدائي، اعتبرت أصغر مشاركة في المسابقة، إذ تمكنت من البلوغ إلى مراحلها النهائية، وذلك بعد أن تفوقت على أكثر من 300 ألف تلميذ، وتلميذة على الصعيد الوطني، مثلوا 3842 مؤسسة تعليمية.