تزامنا مع تربعه على عرش الفيديوهات الأكثر مشاهدة في المغرب، متجاوزا عتبة ثلاثة ملايين مشاهدة، كشف إيهاب أمير، المغني الشاب، عن التضييق المادي الذي واجهه لإطلاق آخر أغانيه “بغيت نطير يايما” والتي تعالج موضوع الهجرة السرية. وقال أمير خلال مروره الاسبوع الجاري في برنامج محمد بوصفيحة على أثير “هيت راديو”، إن الممولين رفضوا دعم كليب “بغيت نطير يايما”، حيث قال “السبونسورينغ مابغاوش يعاونوني فالكليب”، موضحا أن الممولين اعتبروا موضوع الهجرة السرية الذي يناقشه كليب أمير “موضوع حساس”، ما اضطره لإنتاجه بإمكانياته الذاتية. أغنية “بغيت نطير يا يما” التي لم تثر شغف الممولين، لقيت اهتماما كبيرا من المتابعين، وحظيت بالتفاتات استشنائية في برامج نقاش جديد الفنانين المغاربة، خصوصا أنها أغنية يشار إلى أن فيديو أغنية “بغيت نطير يا يما” تضمن مشاهد تمثيلية مؤثر، تجسد اليأس والبطالة اللذان يمسان شريحة واسعة من الشباب المغاربة، وقصة اللجوء إلى “قوارب الموت”، مترجما معاناة شريحة واسعة من المغاربة، لتزامنها مع موجة الهجرة السرية التي عادت للسواحل المغربية، ولا زالت تحصد الأرواح.