في سابقة في مساره الغنائي، عانق إيهاب أمير هموم الشباب المغربي، والعربي، واختار في آخر أغنية له أن يترجم معاناة أقرانه، التي أودت بحياة كثيرٍ منهم، بينما جعلت آخرين يعيشون في حالة موتٍ بطيء. المغني الشاب، الذي حصل على شهرة واسعة في بداية مسيرته، كان دائم الغناء عن الحب، والعلاقات الغرامية، إلا أنه في أغنيته الجديدة، تطرّق إلى مشاكل البطالة، التي تدفعهم إلى الاحباط. وعمِد إيهاب أمير، الذي أطلق أغنية “بغيت نطير يامّا”، قبل أربعة أيام، تجسيد معاناة الشباب، المغربي، والعربي، في قالب فيديو كليب مصور في مناطق مغربية مختلفة، متضمناً مشاهد تمثيلية مؤثرة. وتطرق الفنّان الصّاعد في جديده الغنائي إلى معضلة الهجرة عبر قوارب الموت، التي عرفت المملكة، في الآونة الأخيرة، ارتفاعاً في نسبتها، مرجئاً ذلك إلى ارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب. وأبرز الكليب الغنائي “بغيت نطير يامّا”، العجز الذي يشعر به الشباب المغربي إزاء الواقع المرير، الذي يعيشه، على الرغم من كفاحه لإيجاد العمل من أجل توفير لقمة عيش، تضمن له الحياة الكريمة. ولقيّ الجديد الغنائي لإيهاب أمير استحساناً كبيراً على غير العادة، وطلب منه متابعوه الاستمرار على المنوال نفسه، من خلال اقتحام هموم الشباب، وترجمتها في قوالب غنائية، وفنية مبدعة. واحتلّت أغنية “بغيت نطير يامّا” المرتبة الأولى في قائمة المحتويات الرائجة على موقع “Youtube”، وتقترب من حصد ثلاثة ملايين مشاهدة في الموقع ذاته، وذلك في وقت وجيز من إطلاقها. وفي سياق متّصل، تواصل الأغنية الجديدة لإيهاب أمير، التي كتب كلماتها، ولحّنها بنفسه، تحقيق نسب مشاهدات، واستماع عالية على مختلف المواقع، والبرامج التي تعنى بالموسيقى، والفن.