كشفت مصادر مطلعة أن جماعة بني أحمد الشرقية في إقليمشفشاون استفاقت، اليوم الثلاثاء، على جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها امرأة في الأربعينات، بعد تلقيها وابنتها طعنات قاتلة. وأوضحت المصادر نفسها أن الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة، وهي تتخبط في دمائها، بينما لاتزال ابنتها على قيد الحياة على الرغم من تلقيها هي الأخرى طعنات. ووُجّهت أصابع الاتهام إلى الزوج السابق للضحية، نظرا إلى معاناته اضطرابات نفسية، عقب خروجه من السّجن، بعد حبسه ثلاث سنوات. وأوضح عبد المجيد أحارز، عضو المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، أن أجهزة الدرك الملكي استنفرت عناصرها لإيجاد المتهم، كما استدعت مروحية من أجل تمشيط غابات في المنطقة.