قبيل محادثات جنيف حول الصحراء المغربية، والتي دعا إلى انعقادها المبعوث الأممي هورست كوهلر، مطلع شهر دجنبر المقبل، حددت الوفود المشاركة لائحة ممثليها في طاولة المحادثات متعددة الأطراف. ونقلت مجلة “جون أفريك” في عددها الأخير، أن الوفود المشاركة حددت ممثليها، معلنة على أن المغرب سيرأس وفده في طاولة المحادثات كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، فيما سيتكون الوفد المغربي من رؤساء جهات الأقاليم الجنوبية، حمدي ولد الرشيد والخطاط ينجا. أما الوفد الجزائري في جنيف، فينتظر أن يرأسه عبد القادر مساهل، وزير الخارجية، وعبد الله بعلي المستشار في الخارجية، وينتظر أن تمثل موريتانيا نفسها في هذه المحادثات بوفد يرأسه وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ. من جانبها، أعلنت جبهة “البوليساريو” الانفصالية، أنها ستمثل نفسها في جنيف بوفد يرأسه خطري آدوه، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو رئيس المجلس الوطني الصحراوي، وعضوية كل من أمحمد خداد، وفاطمة المهدي، وسيدي محمد عمار، ومحمد عالي الزروالي. وفي أول ردود الأفعال على التشكيلة التي ينتظر أن تمثل المغرب في محادثات جنيف، لم يخف انفصاليو “البوليساريو” غضبهم من تركيبة الوفد المغربي، حيث خرجت عدد من وسائل الإعلام الموالية للجبهة الانفصالية، لتنقل غضب الجبهة من تضمن الوفد المغربي لكل من حمدي ولد الرشيد والخطاط ينجا، رغم أن ذات الوفد سبق أن مثل المغرب في عدد من لقاءات المغرب مع المبعوث الأممي للصحراء المغربية، آخرها لقاء البرتغال. يشار إلى أن محادثات جنيف، تضم كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة “البوليساريو” الانفصالية، وهي الأطراف التي يعتبر المغرب أن حضورها أساسي للتقدم في حل لقضية الصحراء المغربية.