بعد وصول قنوات الحوار بين صيادلة المغرب ووزارة الصحة إلى النفق المغلق، قررت كونفدرالية الوطنية لصيادلة المغرب تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الدكالي، في 4 من دجنبر المقبل، احتجاجا على عدم تطيبيق الوزارة للوعود التي قطعتها ذات اجتماع، والتي تتعلق بالأساس بتحسين الوضع الاقتصادي للصيادلة. وقال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، في تصريح ل”اليوم 24″ ك”رد فعل تلقائي للتعبير عن السخط والاحتقان المتزايد داخل الأوساط الصيدلانية، وجراء سياسات اللامبالاة للوزارة الوصية تجاه الأوضاع المتدهورة للصيدليات الوطنية”. وأضاف المتحدث في تصريحه للموقع أن مطالب الصيادلة تم بسطها أمام جمال توفيق، مدير مديرية الصيدلية في وزارة الصحة، وتتمثل جليا في تحسين الوضع الاقتصادي، بتكليف دورية لوزارة الداخلية تمنع بيع الأدوية في الأسواق الشعبية، وعند محلات ببع المواد الغذائية في الأحياء، ثم منع بيع الأدوية واللقاحات من طرف الأطباء مما يعتبر خرقا للقوانين المعمول بها في المغرب. ومن بين مطالب الصيادلة أيضا، ذكر لحبابي الخروقات القانونية التي يرتكبها الأطباء البيطريون، عبر بيعهم الأدوية الحيوانية للزبناء وتضمين ثمنها لثمن الفحص، بالإضافة إلى محاربة الدخلاء على المهنة، الذين لم يحصلوا على شواهد من كليات الطب والصيدلة في المغرب.. “الوقفة المقرر تنظيمها، شهر دحنبر المقبل، هي وقفة أولى فقط، وإذا لم تتحقق مطالب الصيادلة فستكون هناك أشكال نضالية أخرى، تصل إلى شل حركة الصيدليات، وإغلاقها ليوم واحد مع الحراسة، وقد تصل إلى إغلاق جميع صيدليات المغرب، دون استثناء، ومن دون حراسة، ردا على سياسة الحكومة الحالية، والحكومات قبلها”، على حد تعبيرهم.