في واقعة وفاة مؤلمة، فارق طفل يبلغ من العمر 11 سنة الحياة، بعدما عثر عليه جثة معلقة بجذع شجرة، نهاية الأسبوع الماضي، بدوار “عين باردة” بجماعة البيبان في غفساي نواحي تاونات. مصادر محلية كشفت أن يوسف، تلميذ كان يتابع دراسته في مستوى السادس ابتدائي، غادر مدرسته نهاية الأسبوع المنصرم، وعاد إلى منزل أسرته، قبل أن يقرر مغادرته مساء، كما جرت عادته كل يوم، للعب مع أقرانه، لكن الصدمة كانت قوية، ذلك أنه لحظة البحث عنه، بسبب تأخره في العودة إلى البيت ليلا، وجد جثة هامدة معلقة في شجرة الأرز. وفاة التلميذ يوسف، الذي يشهد له الجميع بالنباهة، وأنه لم يكن يعاني من اضطرابات نفسية، أو ظروف اجتماعية قاهرة، الشيء الذي حيَّر سكان القبيلة، ومعهم مصالح الدرك، التي فتحت تحقيقا في الفاجعة، بتعليمات النيابة العامة المختصة، هذه الأخيرة أمرت بتشريح جثة الطفل، للوقوف على تفاصيل الواقعة، التي أفجعت ساكنة غفساي ونواحيها. وفي وقت يروج أن يوسف كتب تعبيرا إنشائيا في التسامح، لم تستبعد جهات أخرى “سقوط” يوسف ضحية الألعاب الإلكترونية، أو ضحية لعبة ” الحوت الأزرق”، وهي الفرضيات التي ستكشف عنها المصالح الأمنية المختصة.