في تطور مفاجئ يؤكد “تورط” سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد البيضاوي، في مأزق المدرب الجديد – الراحل، الفرنسي ريني جيرار، عكف هذا الأخير على الحضور بشكل مستمر لمركز تداريب الفريق ومركب بن جلون رفقة مساعديه، معتبرا نفسه هو المدرب الأول للفريق، على الراغم من قرار الإدارة تسريحه، وذلك بسبب مطالبته بتسلم مستحقاته كاملة. وحسب مصادر مقربة من الفريق، فإن جيرار، بات عنصرا مزعجا داخل البيت الأحمر، خاصة بانسبة للرئيس سعيد الناصيري، إذ حرص منذ أمس الأربعاء، على الحضور للتداريب، بالرغم من إلغاءها في آخر لحظة، والوقوف في وسط الملعب، فيما يشبه اعتصاما. وسرب أفراد من النادي، صورة للمدرب هو وطاقمه التقني بملعب التداريب، وهم واقفون ينتظرون من يتواصل معاهم، كما جلب معه مفوض قضائي يوثق النازلة، في أسلوب احتجاجي زاد من حرج رئيس الوداد. وحسب المصادر نفسها، فإن الخلاف بين المدرب السابق لعدد من الأندية الفرنسية، والمتوج بلقب الدوري لفرنسي الممتاز موسم 2013 – 2012، وسعيد الناصيري تطور ليصل إلى حد نشوب ملاسنات بين الرجلين، وذلك بعد أن تراجع الفرنسي في آخر لحظة عن قبول حل ودي لفسخ العقد. إليكم الصورة المسربة لجيرار في مركب بن جلون: