يعيش الوضع الاجتماعيعلى إيقاع أسبوع ساخن، بداية من اليوم الإثنين، فبعد احتجاجات تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية في عدد من المدن، ومسيرة الأساتذة من حاملي الشهادات العليا التي تم إجهاضها من طرف الأمن، من المقرر أن يواصل الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة احتجاجاتهم بداية من الأربعاء المقبل، بإضراب وطني عن العمل لمدة 48 ساعة. ودعا الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة عموم المتصرفات، والمتصرفين بالقطاعات الوزارية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية، إلى خوض إضراب يومي 14 و15 نونبر 2018. وتأتي هاته الخطوة، بحسب النقابة، في ظل “استمرار الحكومة في نهج سياسة الإقصاء، والتبخيس، والتمييز في حق هيئة المتصرفين، وفي ظل تعمد الحكومة إفشال الحوار الاجتماعي”، عبر عرضها الذي وصفه بيان لهم ب” البئيس”. واستنكر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، ما سموه ب”القرار الحكومي الارتجالي” الأخير بشأن الإبقاء على التوقيت الصيفي ضدا عن إرادة المواطنين، مشددين أن مستمرون ومستعدون لكل التضحيات من أجل كرامتهم. وأكد المتصرفون على تشبتهم بالمطالبة بنظام “أساسي عادل، وبعدالة أجرية داخل المنظومة الإدارية التي تعرف عشوائية وتخبطا غير مسبوق فيما يخص تدبير مواردها البشرية”. يشار إلى أن العاصمة الرباط، عرفت اليوم الإثنين توافد عدد كبير من التلاميذ من مدينة سلا، ومختلف أحياء الرباط، للاحتجاج أمام البرلمان، رفضا لقرار اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة.