أرخت قضية تسريب المكالمة الهاتفية الشهيرة، المنسوبة ليوسف القديوي، لاعب فريق الجيش الملكي، مع أحد أنصار الفريق، بظلالها على المباراة التي جمعت الفريق، عصر اليوم باتحاد طنجة، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، عن الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية لكرة القدم. وقد فرضت السلطات الأمنية بالمدينة، ترتيبات أمنية مشددة، على الملعب واللاعبين، خاصة عند دخول حافلة الفريق، بالإضافة إلى ترتيبات مششدة على الولوجيات ومكان دخلول اللاعبين لأرضية الملعب، إذ تم تغيير البوابة التي اعتاد اللاعبون الدخول منها، من الجهة التي يتواجد فيها الجماهير العسكرية إلى الجهة المقابلة، وذلك من أجل تفادي أية مواجهات محتملة. وقبل انطلاق المباراة بحوالي 30 دقيقة، أي في فترة الإحماء، صب عدد كبير من جماهير “الكورفا تشي”، جام غضبها على عدد من لاعبي الفريق، خاصة الذين استهدفهم “ما نسب ليوسف القديوي في التسجيل الشهير”، بالإضافة غلى المدرب محمد فاخر ومدرب الحراس مصطفى الشادلي. وقبل دقائق قليلة من نهاية المباراة، دخلت جماهير الفريق والفصيلين المناصرين في مناوشات ومشادات مباشرة، ما أحدث فوضى عارمة في المدرجات، حيث تراشقت الجماهير فيما بينها بالكراسي والحجارة ما أدى إلى إصابة عدد من الأفراد بإصابات خطيرة. إلبكم هذا الفيديو الذي يوثق لأفوى لحظات العنف والشغب الجماهيري خلال المباراة: ويعيش البيت العسكري على إيقاع أزمة داخلية كبيرة فجرتها تسريب المكالمة الهاتفية، التي نسبت للاعب يوسف القديوي، والتي يتهم فيها المدرب محمد فاخر بتلقي عمولات من مجموعة من اللاعبين، من بينهم إسماعيل بلمعلم وعبد الغني موعاوي، من أجل تعاقدهما مع الجيش. يشار، إلى أن القديوي غائب عن هذه المباراة، بقرار من المدرب فاخر، كما غاب أيضا عبد الغني موعاوي بداعي الإصابة.