قالت الفنانة المغربية، سلمى رشيد، اليوم الخميس، في تعليقها على الهجوم الذي تعرضت له بعد واقعة سوء أدائها للنشيد الوطني في مباراة النجوم بالعيون، إن أقنعة بعض من ظنتهم أصدقاءها سقطت، موضحة أن الجميع معرض للخطأ، وأن اعتذارها ليس ضعفا منها. سلمى رشيد شاركت على حسابها بموقع التواصل “أنستغرام” منشورا، كتبت فيه: “شكرا لله على الأقنعة التي وقعت أمام الملأ لبعض الأشخاص الذين لم أكن أتوقع يوما هذا منهم كنت أظنهم أصدقائي ولم يرو مني غير الخير وكل الحب و الاحترام استغلوا هذه الفرصة ليهاجمونني بدل الاتصال بي مباشرة ومعرفة ما وقع ( النصيحة أمام الملأ فضيحة) عرفت أنكم كنتم تنتظرون مني خطأ كيفما كان”. وأضافت سلمى رشيد: “أخبركم أنني أقوى الآن من قبل، ونجاحي سوف يكبر أكثر وأكثر، ليس غرورا مني إنما باجتهادي المتواصل وبصوتي و موهبتي ودعم جمهوري فقط لأنني لا أتكل على أحد أو التملق للوصول لشيء أطمح له” . وختمت رشيد منشورها بالقول: “شكرا للجمهور الذي تقبل اعتذاري على خطأ خارج عن إرادتي، شكرا لجمهوري شكرا للشعب المغربي ( أنا ابنتكم وأختكم انتقاداتكم على رأسي بها أحسن من نفسي و اجتهد أكثر)، كل منا معرض للخطأ والاعتذار لم يكن يوما ضعف إنما احترام مني لكم ..سأظل مفتخرة ببلدي وبلهجتي ونشيد بلدي وملكي ولباسي المغربي وكل شيء يشمل هدا البلد الذي أغار عليه من نفسي”. يذكر أن سلمى رشيد تعرضت لانتقادات واسعة بسبب فشلها في أداء النشيد الوطني في مباراة النجوم بمدينة العيون، لكنها فسرت ما حصل بأنها لم تكن تسمع نفسها بسبب صدى الصوت المتأخر وصراخ الجمهور.