شنت صحيفة العين الإماراتية هجوما قويا على الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني، الذي ينتظر أن يخلف الشيخ يوسف القرضاوي على رأس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وقالت الصحيفة الإماراتية إن النظام القطري المستمر في نهجه “بدعم وتصعيد الجماعات الإرهابية”، يتجه إلى تعيين “الإخونجي أحمد الريسوني” على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “المصنف إرهابياً لدى الرباعي العربي لمحاربة الإرهاب (…) خلفاً لرئيسه المؤسس الإرهابي يوسف القرضاوي”، وفق تعبيرها. واعتبرت الصحيفة أن “هذه الخطوة تحمل العديد من الدلالات والمعاني، التي تتجاوز مجرد نقل السلطة في هذا التنظيم الإرهابي، إلى ما يمكن اعتباره تجديداً لأنشطة هذا الكيان”. وأضافت أنه “بالنظر إلى تصريحات الإخونجي أحمد الريسوني، يتضح أن قطر لن تحيد عن دعمها للإرهاب، ودعم الأنشطة التخريبية ضد الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، الذي دائماً ما كان يهاجمهم إرضاء لنظام الحمدين، خصوصاً أنه أحد المقربين من دائرة الحكم والأجهزة الأمنية في الدوحة، فضلاً عن كونه نائباً لرئيس اتحاد العلماء الإرهابي”، مضيفة “ويكشف اختيار الإخونجي الريسوني تحديداً، عن خطة التحرك المستقبلية جغرافياً لهذا الاتحاد، والمناطق المستهدفة بأنشطته الداعمة والداعية للإرهاب”. وتعرضت الصحيفة لما سمتها “سيرة ذاتية إرهابية” للريسوني واصفة إياه بالإسم “المعروف لدى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في المغرب العربي”. ولم تكتف الصحيفة بمهاجمة الريسوني، حيث انتقلت إلى مهاجمة حركة التوحيد والإصلاح التي سبق وأن ترأسها، واصفة إيها بأنها خرجت من رحم الشبيبة الإسلامية المتطرفة.