يتجه الفقيه المقاصدي المغربي، أحمد الريسوني، نحو خلافة الشيخ يوسف القرضاوي على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي من المنتظر أن تنعقد أشغال جمعيته العامة في غشت المقبل. وكتبت يومية "أخبار اليوم"، في عدد الأربعاء 25 يونيو، نبدأ أن الريسوني هو الأوفر لاعتلاء كرسي رئاسة الاتحاد خلفا للقرضاوي، والتي ستجرى أشغاله بتركيا ما بين 20 و22 غشت المقبل، ومن المنتظر أن يحضره 1000 من العلماء المسلمين. ونقلت الجريدة عن مصدر مقرب من الشيخ القرضاوي أن اسم الفقيه المقاصدي المغربي متداول بين علماء الاتحاد بقوة وليس له منافس سوى القرضاوي نفسه، الذي يمنحه القانون الأساسي للإتحاد حق الترشح مرة أخرى. ويستبعد المصدر ذاته أن يقترح المؤتمر الشيخ المصري لرئاسة الاتحاد مرة أخرى بحكم عامل السن، تضيف الجريدة.