اضطر أصحاب عدد من الحمامات الشعبية في الدارالبيضاء، أمس السبت، إلى إغلاق أبوابها، بسبب عدم حصولهم على الخشب لتسخين الماء، نتيجة الإضراب، الذي خاضه قطاع النقل الطرقي لنقل البضائع لأزيد من أسبوعين. وأفاد مصدر “اليوم24” أن الحمامات، التي أغلقت أبوابها، لم تكن تتوفر على احتياطي الخشب، إذ يتعامل أصحابها، بشكل يومي، مع أرباب شاحنات نقل البضائع، قبل أن يجدوا أنفسهم في ورطة بعد الإضراب. وكما نشرنا، أمس السبت، قررت النقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي لنقل البضائع، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، تعليق الإضراب، الذي نفذته، أخيرا، وذلك بعد لقاء محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل. وناقشت نقابة الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، في شخص ممثلها عبد العزيز الطاشي، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في اللقاء، الذي احتضنته وزارة بوليف، عددا من المشاكل، التي يعانيها، مهنيو القطاع من قبيل ارتفاع سعر الغازوال، والزيادة في الحمولة، ومجانية التكوين للحصول على البطاقة المهنية، والتغطية الاجتماعية للسائقين المهنيين، بالإضافة إلى قرار السطات المحلية بمنع مرور مركبات نقل البضائع ببعض المحاور الطرقية على مستوى بعض المدن، وتجديد الحظيرة. ومن جانبه، قدم كاتب الدولة، حسب النقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي لنقل البضائع، مجموعة من التوضيحات بخصوص مطالب المهنيين، موضحا أنه ستتم مناقشة النقطة المتعلقة بدعم الغازوال على مستوى لجنة مشتركة تضم ممثلي الاتحاد، يترأسها المهنيون بحضور الجهات الحكومية المعنية، لإيجاد صيغة توافقية من أجل عرضها على رئيس الحكومة.