رغم قضائه الولاية الرئاسية الحالية كاملة مقعدا ومترددا على المستشفيات الأوروبية، بفعل تدهور حالته الصحية، مازال عبد العزيز بوتفليقة راغبا في الاستمرار في السلطة، حيث أعلنه حزبه مرشحا للانتخابات الرئاسية للعام المقبل. وستشهد سنة 2019 مرور 20 سنة على أول ترشح لبوتفليقة لرئاسة الجزائر، ما يعني أنه بات مرشحا لإتمام ربع قرن في منصب رئيس الجمهورية. الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، قال، في اجتماع الأحد مع الكتلة النيابية للحزب بالبرلمان أول أمس، إنه «ليس لدى الحزب خيار آخر في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. مرشحنا وخيارنا الوحيد هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة».