رغم استمرار صمت كل من الأجندتين الرسميتين بالمغرب وفرنسا، تتواتر الأنباء التي تؤكد استعداد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لزيارة المغرب منتصف شهر نونبر المقبل. وقالت مجلة «جون أفريك»، في عددها الأخير، إن ماكرون سيحل بمدينة طنجة يوم 15 نونبر، وذلك بهدف إعطاء انطلاقة القطار فائق السرعة، إلى جانب الملك محمد السادس. المشروع الذي كان قد أطلق في عهد الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، يعتبر فرنسيا بشكل كبير، حيث وفّرت فرنسا نصف كلفته المالية، وأنجزته مقاولات فرنسية. وهناك زيارة أخرى مرتقبة لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، هذا الأسبوع، لفرنسا، بهدف التحضير لزيارة ماكرون.