رغم مؤشرات التوتّر الصامت في العلاقات المغربية الفرنسية، والتي أكدتها مجلة «جون أفريك» أخيرا، كشفت مصادر متطابقة أن التحضيرات مستمرة للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب. زيارة كان ماكرون قد وعد والدة سجين فرنسي معتقل في المغرب باستغلالها ليتدخل شخصيا في ملف ابنها الراغب في الترحيل إلى فرنسا. الزيارة المرتقبة في شهر نونبر المقبل ينتظر أن تتزامن مع تدشين القطار فائق السرعة، الذي سيربط في نهاية أشغاله بين الدارالبيضاء وطنجة. المشروع، الذي جرى الاتفاق عليه بين المغرب وفرنسا في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي، أنجزت أشغاله العديد من الشركات الفرنسية مقابل ملايير الدراهم.