كشفت مجلة "جون أفريك"، التي تصدر من فرنسا، أن العلاقات المغربية الفرنسية دخلت مرحلة أزمة جديدة صامتة. وأوضحت المجلة وفق ما أوردته يومية "أخبار اليوم" ، أن السلطات المغربية "لم تهضم بعد" الاستقبال الرسمي الذي خص به الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والدة مهندس فرنسي معتقل بالمغرب منذ فبراير 2016 في قضية ترتبط بالإرهاب. وذهب ماكرون أبعد من مجرد الاستقبال، حيث وعد أم السجين الفرنسي بالتدخل شخصيا لدى المغرب من أجل الإفراج عن ابنها. ونقلت المجلة عن مصدر مغربي قوله إن الرباط تستغرب هذه الازدواجية الفرنسية، التي تجمع بين الإشادة بدور المملكة في محاربة الإرهاب، وإبقائها تحت ضغط مستمر. وربطت المجلة بين مبادرة ماكرون وبين استثناء السجين الفرنسي من العفو الملكي الأخير.