نفى مصدر مسؤول من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توصل هذه الأخيرة بأية مراسلة من الاتحاد الألماني لكرة القدم، من أجل إجراء مباراة ودية تجمع المنتخبان، شهر نونبر المقبل، مباشرة بعد مباراة الكاميرون، في 16 من الشهر القادم، عن إقصائيان “كان” 2019. وقال المصدر نفسه، في حديثه مع “اليوم24″، إن موضوع مباراة المغرب وألمانيا ” لا أساس له من الصحة”، مشددا في الآن نفسه على أن الجامعة لم تتوصل بأية مراسلة أو طلب من الاتحاد الألماني من أجل إجراء مباراة ودية، في 20 من شهر نونبر، كما تم الترويج لذلك. وفي الوقت الذي أعطت فيه الجامعة موافقتها المبدئية للاتحاد التونسي لكرة القدم، من أجل إجراء مباراة ودية بين المنتخبين، في 20 من الشهر القادم، بملعب “رادس” بالعاصمة تونس، وتناثرت فيه العديد من التقارير التي تشير إلى عدم ترحيب الناخب الوطني، هيرفي رونار، بالفكرة، رفض المسؤول التعليق عن موضوع هذه المباراة الودية، مؤكدا بأن مسألة المباراة الودية سيتم الحسم فيها في الساعات القليلة المقبلة. وفي السياق ذاته، لن يتأتى لمنتخب “الماكينات الألمانية” أو “المانشافت”، إجراء مباراة ودية في تلك الفترة وذلك بسبب خوضه لمباراتين إثنتنين، الأولى ستكون أمام روسيا في إطار ودي، وذلك في 15 من نونبر المقبل، والثانية في ال19 منه، أمام هولندا، في إطار دوري الأمم الأوروبية.
ويسعى “الثعلب” رونار، إلى تنظيم مباراة ودية للأسود مع منتخب أوربي متمرس ومن المستوى الأول، وذلك خلال المعسكر التدريبي، الذي من المنتظر أن يجريه المنتخب في الديار الأوروبية، مباشرة بعد مباراة الكاميرون القادمة، في إطار الجولة قبل الأخيرة من الاقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019، المزمع إقامته في الكاميرون. وحسب مصادر مقربة من الجامعة، فإن هذه الأخيرة قد باشرت فعلا عملية البحث عن منتخب أوروبي كبير، من أجل مواجهته الشهر المقبل. ومن شأن إجراء هذه المباراة، وضع الجامعة في وضع “محرج” أمام نظيرتها التونسية، خاصة بعد التصريح الأخير لرئيسها، وديع الجريئ، والذي أكد بأن منتخب بلاده سيواجه وديا المغرب، في ملعب رادس في العاصمة تونس، متجاهلا بذلك مساعي رونار بمواجهة منتخب أوروبي. جدير ذكره، أن اتفاق الجامعة مع الاتحاد التونسي للعبة كان شفهيا فقط، ولم يتم توقيع أي اتفاق رسمي بين الطرفين من أجل تنظيم هذه المباراة الودية.