عثر مواطنون، عصر اليوم السبت على جثة إمرأة، يرجح أنها من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، بعدما لفظتها مياه شاطئ سيدي بوسعيد التابع لقيادة “أمجاو” ضواحي إقليم الدريوش. وحسب مصادر “اليوم 24″، فقد أثارت الجثة إنتباه بعض الصيادين الذين كانوا يمرون بواسطة قاربهم بالمكان المذكور، ليقوموا بإخطار السلطات المحلية، التي أخبرت بدورها مصالح الشرطة والوقاية المدنية، والتي حضرت إلى عين المكان من أجل نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، على متن سيارة إسعاف تابعة للجماعة الترابية، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الهالكة. وجدير ذكره، أنها الحادثة الأولى التي تسجل خلال هذا الأسبوع، بعد تسجيل حالات متفرقة في شواطئ سواحل الريف خلال الأسابيع الماضية، والتي تعود لمهاجرين غير نظاميين.