فشلت وزارة الصحة، إلى حدود الساعة، في الحد من انتشار مرض “الليشمانياّ” في مدينة زاكورة، ونواحيها؛ إذ بعدما تم تسجيل إصابات في صفوف المواطنين، قبل أسابيع، في منطقتي، "زروال"، و"بني زولي"، نواحي زاكورة، انتشر المرض في المدار الحضري، وشمل المدينة، ما خلف حالة من الهلع في صفوف المواطنين. ووفقا لما أكده عثمان رزقو، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع زاكورة، في حديثه مع “اليوم24”: “فإنه على الرغم من تدخلات وزارة الصحة في المنطقة من أجل الحد من انتشار مرض “الليشمانيا”، إلا أن المرض لايزال ينتشر بشكل مخيف”. وأضاف المتحدث ذاته “أن هذا المرض الفتاك أصاب المئات من المواطنين، من مختلف الأعمار”. ومن نتائج المرض ظهور تقرحات بحجم كبير، تتخذ أشكالا طولية، أو دائرية قطرها يصل إلى ثلاث سنتيمات، على مستوى الوجه، والذراع، والرجلين. وتجدر الإشارة إلى أن زاكورة كانت قد شهدت، خلال العام الماضي، حالات إصابة بداء "الليشمانيا"، أدت إلى تسجيل العديد من الوفيات في صفوف المواطنين.