في خطوة مفاجئة، قررت منى أفتاتي، القيادية في حزب العدالة والتنمية، الاستقالة من عضوية المجلس الجماعي لوجدة اليوم الأربعاء. وأوضحت مصادر مطلعة، أن زوجة عبد العزيز أفتاتي، القيادي المثير للجدل، قدمت استقالتها، بعد فشل إخوانها في الحزب في إقناعها بالعدول عن مغادرة فريق مستشاري العدالة والتنمية المعارضين لتسيير الاستقلالي عمر حجيرة للمجلس الجماعي لوجدة. وعن الأسباب التي دفعت زوجة عضو الأمانة العامة لحزب” المصباح” لتقديم استقالتها، قالت ذات المصادر، إن أفتاتي كانت قد تقدمت سنة 2015 لانتخابات مجلس الجماعة ومجلس الجهة، إلا أن مسؤولياتها تراكمت بعد ظفرها بمقعد في مجلس النواب، ما جعل مهمتها في التوفيق بين عضويتها في ثلاثة مجالس مختلفة صعبة. ذات المصادر، لم تنف وقوف خلافات أفتاتي مع رئيس جماعة وجدة الاستقلالي عمر حجيرة وراء طلبها الاستقالة، إلى جانب اختلافها مع إخوانها في الحزب في الموقف من حزب الأصالة والمعاصرة.