تصوير: سامي سهيل شيع المئات من المواطنين وسط حضور أمني مكثف، جثمان ضابط الشرطة، ضحية فاجعة حادثة القطار ببوقنادل، إلى مثواه الأخير بعد صلاة الظهر والجنازة بمسجد الموحدين بمقاطعة تابريكت. ورافق جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي بلعباس بسلا، أقارب الراحل والجيران ومئات المواطنين، ومسؤولون أمنيون يتقدمهم والي الأمن بالجهة. وخيمت أجواء الحزن والألم، على منزل شهيد فاجعة حادث القطار ببوقنادل، لحظة وصول جثمانه إلى منزل الأسرة بحي الموحدين بمقاطعة تابريكت بسلا. وارتفعت أصوات النساء والرجال، تبكي ألما على فقدان أحد أفراد الأسرة، وهو ضابط شرطة بالدائرة الرابعة بالقنيطرة، اسمه عبد الجليل بنزعزاع، ويلقبه زملاء العمل بالعلوي. وأصر أفراد أسرة الراحل على إدخال جثمان الراحل إلى المنزل، وهو ما تم فعلا، وسط حضور لمسؤولين أمنيين، وأصدقاء الراحل، وأفراد الأسرة والجيران. وقدمت أرملة ضابط الشرطة، شهادة مؤثرة في حق زوجها الراحل، وذلك في تصريح ل"اليوم 24″، لحظات قبل صول جثته إلى منزل الأسرة بسلا. وقالت "سميرة" في أول تصريح إعلامي إعلامي لها، "زوجي لم يكن ليموت، لكنه ضحى وأنقذ صديقه الذي قطعت رجليه". وأفادت المتحدثة بأن الراحل كان يقول لها، "ما دمت حيا لن تعيشي الذل"، مضيفة، كنت يتيمة وتزوجته وعمري 17 سنة وكان عمره 23 سنة". شهادة أرملة الضابط: