بعد يوم من توصله برفض استقالته، عاد وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، لتوجيه استقالته للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء. ونقلت وسائل إعلام فرنسية، أن كولومب عاد للتأكيد على تشبثه بالاستقالة من الحكومة الفرنسية في شهر ماي المقبل، للإعداد لحملة ترشيحه لعمودية مدينة ليون. وقدم وزير الداخلية الفرنسي كولومب، أمس الإثنين، استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي رفضها، و “جدد رئيس الجمهورية ثقته “بكولومب” وطلب منه الاستمرار في أداء مهمته لضمان أمن الفرنسيين”، بحسب ما قالت الرئاسة الفرنسية، منددة ب “الهجمات التي يتعرض لها الوزير منذ أكد أنه سيترشح لمنصب رئيس بلدية ليون” في 2020. ولم يكن ماكرون ورئيس وزرائه إدوار فيليب يعتزمان تغيير وزير الداخلية سريعا بعد الاستقالة المدوية لوزير البيئة نيكولا أولو، والتي أعلن عليها في برنامج إذاعي، والتعديل الحكومي الطفيف الذي تلاها. يشار إلى أن عودة كولومب إلى ليون، إحدى أكبر مدن فرنسا، كانت متوقعة منذ وقت طويل، لا سيما وأنه شغل منصب رئيس بلدية لمدينة طيلة 16 عاما قبل أن يعينه ماكرون في شهر ماي 2017 في منصب وزير الداخلية الإستراتيجي.