أنهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قبل قليل من ليلة اليوم الاثنين، اجتماعها الأسبوعي، والذي ناقش “خطبة” القيادي في الحزب ووزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، وتصريحات الحليف التجمع الوطني للأحرار، والتي خلقت أزمة في الأغلبية الحكومية. وخرجت قيادات الحزب، مباشرة بعد انتهاء اجتماع الأمانة العامة، مساء اليوم، في تصريحات تلوح فيها ب”تجاوز” الأزمة بين حزبهم والتجمع الوطني للأحرار، فيما كان لافتا أن اجتماع اليوم لقيادة “البيجيدي”، غاب عنه أكثر الغاضبين من تصريحات الوزير التجمعي الطالبي العلمي، وهما عزيز أفتاتي ومحمد أمكراز. وفي ذات السياق، رفض محمد يتيم، تقديم أي تصريحات إضافية عن واقعة ظهوره ممسكا بيد “خطيبته” في العاصمة الفرنسية باريس، مشددا على أن التصريح الذي سبق أن أدلى به، والذي قال فيه إنه يزور بيت أهل خطيبته بعلم أسرته، هو نفس التصريح الذي لا زال متشبثا به.