زارت نهيلة إملقي، ملكة الجمال، أمس الأحد، عائلة الشابين اللذان توفيا في حادثة سير التي تسببت فيها بمراكش، بداية الشهر الماضي. الشابة الحاملة للقب ملكة جمال الكون لسنة 2018، والشهيرة باسم “باربي”، نشرت صورتين مع أفراد عائلة الضحايا، على صفحاتها بموقع التواصل الاجتماعي، وعلقت عليها “الحمد لله نفسي ارتاحت بعد ما جلست وتسامحت مع عوائل الوليدات لي توفوا”، وأضافت “الحمد لله تصفات الخواطر والقلوب”. وظهرت المغربية المقيمة في الخليج، بلباس أسود وملامح حزينة، فيما عبرت في أكثر من مرة عن راحتها النفسية بعد لقاء العائلات والتسامح معهم. ويعد هذا ثالث تفاعل لنهيلة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إطلاق سراحها. وقالت في صفحتها في “أنستغرام”، الخميس الماضي، “تانعاود نقول هدوك لولاد كنطلب لهم الرحمة والمغفرة، وأنا راني محروقة عليهم وربي لي عالم بيا”، مضيفة “راه ماشي أنا أول وحدة أو آخر وحدة دارت حادثة سير، هدك قضاء وقدر الإنسان فالدينا يطلب حسن الخاتمة”. وحضرت نهيلة إملقي جلسة محاكمتها الثانية، بداية الأسبوع الماضي، وهي في حالة سراح، أمام الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية في ابتدائية مراكش، حيث تمت متابعتها بتهمة “السياقة في حالة سكر، والتسبب في قتل غير عمدي لشخصين”. وكما نشرنا في خبر سابق، تقرّر منح أملقي، البالغة من العمر 20 سنة، السراح المؤقت غير المشروط، إذ استجابت استئنافية مراكش للملتمس من دون أن تلزمها بأداء أي كفالة مالية، ولا اتخاذ الإجراءات التحفظية في حقها، من قبيل سحب جواز سفرها، ووضعها تحت المراقبة القضائية لضمان عدم مغادرتها التراب الوطني، وحضور باقي جلسات محاكمتها، خصوصا أنها تقيم خارج المغرب.