بالزغاريد، استقبل الجيران والمتعاطفون خديجة الخزري، ذات الخمس سنوات، التي اختفت منذ الإثنين الماضي، قبل أن يتم العثور عليها، اليوم السبت، بعد أن وضعتها امرأة منقبة -كانت تركب سيارة- بمكان خلاء بحي الألفة، بالقرب من منزل العائلة بالسوق النموذجي لمعلم عبد الله في منطقة الألفة في الدارالبيضاء. وفي تصريح ل”اليوم 24″، قالت والدة الطفلة خديجة، أن الذي اختطفها أعادها إلى نفس المكان الذي اختطفها منه بداية الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أن ابنتها لم تتعرض لأي مكروه جسدي واعتداء جنسي. وأضافت والدة الصغيرة التي كانت تحضن ابنتها بقوة، أنها أخبرتها بأنها كانت تتواجد في بيت سيدة، حيث كانت تلعب بالقطط مع ولد صغير، من المرجح أن يكون إبن السيدة التي اختطفت خديجة. وفيما تقدمت بالشكر إلى جميع من وقف إلى جانبها في محنتها (مواطنين، وإعلام، ورجال أمن)، أوضحت والدة خديجة التي توقعت الأسوء لصغيرتها، أن عناصر الأمن أحالوا الصغيرة على الطبيب، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للطفلة، من أجل معرفة ما إذا كانت قد تعرضت لاعتداء جنسي. يذكر أن شرطة البيضاء التي حضرت إلى عين المكان، وواكبت ملف الاختطاف من بداياته، فتحت بحثا لكشف من كان وراء اختفاء الطفلة طيلة هذه المدة.