رغم إطلاق الحكومات المتعاقبة لبرامج لدعم الإدماج المهني للمهاجرين في السوق المغربية بالموازاة مع تسوية وضعية إقامتهم في المغرب، إلا أن النتائج الحكومية لازالت جد محدودة. وحسب معطيات جديدة كشفها، نورالدين بنخليل، الكاتب العام لوزارة الشغل والإدماج المهني نيابة عن الوزير محمد يتيم، أول أمس الأربعاء، في كلمته أمام المشاركين في ندوة تعزيز حركية اليد العاملة في إفريقيا بالدار البيضاء، فإن الحكومة لم تدمج سوى 40 مهاجرا في سوق الشغل، من بين 45 ألف مهاجر تمت تسوية وضعية إقامتهم القانونية في المغرب. في التفاصيل، فإنه وإلى حدود مارس 2018 تم تسجيل أزيد من 1500 مهاجر بوكالات التشغيل، واستفاد نحو 500 منهم من المقابلات التشخيصية، كما استفاد 650 منهم من ورشات البحث عن شغل، فيما لم يتم إدماج سوى 40 مهاجرا بسوق الشغل.