بعدما تبرأ وزير الخارجية، ناصر بوريطة، في زيارته الأخيرة إلى صربيا، ضمن جولة قادته إلى البلقان، من أي اعتراف مغربي باستقلال إقليم كوسوفو؛ وجد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني نفسه، في ورطة مع وفد كوسوفو ضمن أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك. عضو من وفد الجمهورية المنفصلة عن صربيا، توجه نحو العثماني وتحدّث إليه وهو ما دفع رئيس الحكومة إلى التغريد عبر حسابه في تويتر. تغريدة العثماني توحي بحرصه على نفي أي تصريح قد ينسبه إليه وفد الكوسوفو، وقال إن هذا المسؤول هو الذي التحق به دون موعد مسبق وخلال استراحة شاي، أي بشكل غير رسمي، «وأثناء هذا اللقاء العابر جددت التأكيد على أنه لم يطرأ أي تغيير لموقف المغرب بخصوص سياسته وعلاقته بدول البلقان».