بعد أسبوع من اندلاع أزمة الأغلبية، بين حزبي العدالة والتنيم والتجمع الوطني للأحرار، اختار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بعث رسائل ود جديدة للتجمع بدل التعليق المباشر عن الأزمة. وحل العثماني، صباح اليوم الجمعة، في يوم دراسي حول مستجدات القانون المنظم لصندوق التكافل العائلي، وهو يضع يده في يد الوزير التجمعي محمد أوجار، رافضا التعليق بأي كلمة عن الأزمة التي تعيشها حكومته، والحرب الكلامية بين حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار. وخصص العثماني، بداية كلمته أمام المشاركين في لقاء اليوم، للثناء على الوزير التجمعي أوجار، وعلى العمل الذي تقوم به وزارته، مشددا على أنه “استجاب تلقائيا” لدعوة أوجار لحضور نشاط وزارته “لأسباب متعددة”. من حانبه، تدخل أوجار بعد كلمة العثماني، وقال إنه يستغل الفرصة للثناء على رئيسه في الحكومة، مؤكدا: “أشهد أمامكم أنه لا يمر شهر دون أن يبرمج السيد رئيس الحكومة مشاريع قوانين وزارة العدل في المجلس الحكومي، وآخرها مشروع قانون الطب الشرعي”.