بعد وفاة محتجة عقب تدخل القوات العمومية، صباح اليوم الأربعاء، لفض مظاهرة للنساء "السلاليات" في مدينة آزرو، وتجمهر الساكنة أمام مستشفى المدينة، نقلت جثة الهالكة إلى مدينة مكناس. وأكدت مصادر طبية من مستشفى 20 غشت بآرزو، أن ضحية مسيرة “السلاليات” نقلت بداية إلى مستشفى المدينة، قبل أن تقرر السلطات نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة. وأصدرت سلطات إفران مساء اليوم الأربعاء، بلاغا أوضحت فيه أنه وأثناء قيام مجموعة من الأشخاص اليوم، بمسيرة احتجاجية على خلفية نزاع عقاري، بالطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين فاس ومراكش على مستوى مركز سيدي عدي، جماعة سيدي المخفي بإفران، تم تسجيل حالتي إغماء لسيدتين، جرى نقلهما إلى المستشفى الإقليمي بأزرو لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث وافت إحداهما المنية في الطريق إلى المستشفى على الرغم من الإسعافات الأولية المقدمة إليها. في السياق ذاته، كشف بلاغ السلطات المحلية عن فتح بحث في الموضوع من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة، فيما كانت مصادر حقوقية قد كشفت أن المتوفاة تبلغ من العمر 38 سنة، وقتلت على إثر تدخل القوات العمومية لتفرقة مظاهرة للجماعة السلالية أيت مرول بمنطقة سيدي المخفي باتجاه عمالة إفران، مشيرة إلى أن القوات العمومية اعترضت المسيرة محاولة تفرقتها، ليقع اشتباك مع المتظاهرين انتهى بسقوط إحدى المتظاهرات متوفية خنقا أثناء التدخل.