كشفت دراسة رسمية أن نسبة المواطنين المغاربة، الذين يتوفرون على هواتف محمولة، أو ذكية، قد بلغت مستويات قياسية، إذ حتى الأطفال أصبح جلهم يستعمله في ولوج الأنترنيت، وقضاء ساعات طوال في الشبكات الاجتماعية. تعميم الهاتف المحمول على الأسر أفضت نتائج بحث ميداني، أجرته الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، كشفته هذه الأخيرة، أمس الثلاثاء، إلى أن الهاتف المحمول واصل انتشاره بين المغاربة، وعمم على جميع الأسر بنسبة تصل إلى 99.8 في المائة، سواء في الوسط الحضري، أو القروي. وكشف البحث، الذي أجري على 12 ألف أسرة، وفرد أن حوالي 92 في المائة من الأفراد، البالغين 5 سنوات فما فوق، مجهزين بهاتف محمول، فيما يتوفر 73 منهم على هاتف ذكي، غالبيتهم يستخدمونه بشكل يومي للولوج إلى الأنترنيت، فيما تقدر حظيرة الهاتف الذكي بأكثر من 22.6 مليون هاتف محمول. التجهيز بالحواسيب يتوسع بدوره عرف توفر الأسر المغربية على الحواسيب توسعا، إذ أكد بحث الوكالة الميداني أن 60 في المائة من الأسر تتوفر على حاسوب لوحة إلكترونية، خلال عام 2017، حيث شهدت نسبة نمو ب6 في المائة مقارنة بالسنة التي قبلها. وأكد البحث، أيضا، أن فردا من كل خمسة أفراد يتوفر على حاسوب أول لوحة إلكترونية، في حين تتوفر 7 أسر من بين كل 10 على ربط بالأنترنيت، وهو الربط، الذي يتم غالبا عبر خدمات الأنترنيت المتنقل.