كشفت نتائج بحث ميداني قامت به الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات هم سنة 2015 ، أن 94.4%من الأفراد (ما بين 12 و65 سنة) يتوفرون على هاتف متنقل، دون تغيير مهم مقارنة مع سنة 2014. هذا الاستقرار هم كذلك نسبة الأفراد المتوفرينa على أكثر من هاتف متنقل والذين يقدرون ب13.7% . وقالت الوكالة في تقرير نشرته أمس يستعرض نتائج البحث الوطني السنوي حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى الأسر والأفراد لسنة 2015 ،أن54.7%من المتوفرين على هاتف متنقل يتوفرون على هاتف ذكي (مقابل 38.2% سنة 2014، بارتفاع 16 نقطة). وتقدر حظيرة الهاتف الذكي ب 14.7 مليونا، حيث ارتفعت ب 5.3 ملايين بالمقارنة مع 2014.وبالمقابل، تتمثل الأسباب الرئيسية لعدم التوفر على هاتف ذكي المعلنة من طرف الأفراد المستجوبين في انعدام الحاجة وتعقد الاستعمال. وأوضح التقرير أن أكثر من نصف الأفراد المستجوبين يستعملون هواتفهم المتنقلة للولوج إلى الإنترنت. ويرتفع هذا المعدل نسبيا في المجال الحضري (59.1%) مقابل 34.8%في المجال القروي. وحول دوافع الولوج الى الأنترنيت عبر الهاتف تبين أن 89% من الأفراد يستعملون هواتفهم الذكية على الخصوص لتصفح مواقع الإنترنت والمشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي ، لتحميل التطبيقات المتنقلة (77.2%)، لتبادل الرسائل النصية (65.1%)، لتصفح البريد الإلكتروني (51.1%)، لتقاسم الولوج إلى الإنترنت (34.3%) ولاستعمال تطبيقات تحديد الموقع الجغرافي (23.6%). من جهة أخرى، عرفت نسبة التوفر على هاتف ثابت تراجعا خلال السنوات الست الأخيرة. حيث تتوفر 22.3%من الأسر على هاتف ثابت خلال 2015. ويبقى الدافع الرئيسي للتوفر على خط للهاتف الثابت هو الولوج للإنترنت ADSL (75%). وسجل التقرير ارتفاعا ملحوظا في إنترنت المنزل واهتماما كبيرا بالولوج المتنقل، حيث عرفت نسبة الأسر المتوفرة على ولوج للإنترنت بالمنزل ارتفاعا بأكثر من 16 نقطة بين 2014 و2015، حيث بلغت 66.5%. كما عرف الولوج للإنترنت المتنقل لدى الأسر ارتفاعا هاما خلال 2015 حيث بلغ 65% مقابل 45.6% في 2014. أما الولوج الثابت فقد عرف ارتفاعا أقل خلال نفس الفترة (16.3% في 2015 مقابل 14.5% في 2014). من جهة أخرى لاحظ التقرير تنامي الانتشار المستمر للوحات الإلكترونية ، حيث تتوفر أكثر من نصف الأسر على حاسوب/لوحة إلكترونية في 2015 (54.8%)، بارتفاع يفوق نقطتين مقارنة مع 2014. كما تتوفر حوالي نصف الأسر على أكثر من حاسوب/لوحة إلكترونية (47.8%) حيث عرف هذا المعدل ارتفاعا بست نقط بين 2014 و2015. وتمثل اللوحة الإلكترونية حاليا أكثر من ربع حظيرة الحواسيب (15% في 2014) في حين تمثل الحواسيب المحمولة 55.2% (51.7% في 2014). وقد تمت هذه التطورات على حساب حاسوب المكتب الذي عرف تراجعا ملحوظا.