كشفت بيانات مجموعة “طاقة المغرب” خلال النصف الأول من سنة 2018 عن تحقيق رقم معاملات ناهز 4.1 مليون درهم، أي بارتفاع بنسبة 2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2017. وقالت المجموعة إن هذا الارتفاع يعزى إلى النتائج القوية التي حققتها الوحدات من 1 إلى 6، فضلا عن الزيادة في التكاليف الطاقية الناتجة عن نمو سعر شراء الفحم عالميا، زيادة على انخفاض قيمة الدولار في مواجهة الدرهم، بحسب ما أعربت عنه المجموعة عبر بيان لنتائجها النصف سنوية. وتظهر المؤشرات نصف السنوية للمجموعة، زيادة في مردودية الوحدات من 1 إلى 4 بنسبة 92.5 في المائة، مقابل 90.9 في المائة خلال 30 من يونيو 2017، علما بأن الوحدة 4 كانت تخضع لبرنامج مراجعة وأشغال الصيانة. وفي ما يتعلق بمعدل مردودية الوحدتين 5 و6، فقد سجلتا تحسنا كبيرا، إذ ناهز هذا التحسن نسبة 95.2 في المائة، بالمقارنة مع 85.2 في المائة، خلال الفترة نفسها من سنة 2017، مع خضوع الوحدة 6 هي الأخرى لأشغال المراجعة والصيانة خلال سنة 2017. فضلا عن هذا، سجلت النتيجة التشغيلية الموطدة 1316 ألف درهم، بعد استمرار الجهود المبذولة لتحسين نفقات التشغيل والصيانة، والتي يقابلها تأثير انخفاض الدولار مقابل الدرهم، بحسب ما أوردته “طاقة المغرب”. على صعيد متصل سجل ارتفاع لمعدل هامش التشغيل الموحد، والذي انتقل من نسبة 33 في المائة في 30 يونيو 2017، إلى 31.5 في المائة في 30 من يونيو 2018. أما في ما يخص إيرادات المجموعة، فقد انتقلت من 536 إلى 543 مليون درهم، مع تحسن في كل من الإيرادات التشغيلية، والذي انعكس إيجابا، كذلك، على النتائج المالية. وبحسب بيان المجموعة، فإن الهامش الصافي الموحد قد ناهز نسبة 16.8 في المائة، خلال 30 من يونيو 2018. وكانت المجموعة حققت سنة 2017 أرباحا صافية بلغت 1.01 مليار درهم خلال 2017، أي بارتفاع بنسبة 3.6 في المائة مقارنة مع 2016، وسجلت الأرباح الموطدة لشركة “طاقة المغرب” استقرارا لتبلغ مليارا و321 مليون درهم خلال الفترة ذاتها. وبلغت النتيجة الصافية لحصة المجموعة 1014 مليون درهم (1298 مليون درهم خلال 2016)، ومرد ذلك، بالأساس، إلى أداء النتائج المالية العائدة إلى التحكم الجيد في تحملات الفوائد على القروض. فيما بلغ رقم المعاملات الموحد 8082 مليون درهم برسم 2017، مقابل 8049 مليون درهم خلال 2016.